ماذا عن حد الردة وحد الحرابة؟
الجواب
حين ناقشت حد الردة والحرابة والرجم وبينت أن الردة ذنب عظيم لا يكافئه أي جزاء دنيوي؛ ولذلك فإن حق صاحبها أن يكون من أهل النار وهو أمر متروك لله (جل شأنه) وتعلمت من القرآن الكريم أن ما عرف بحد الحرابة هو عقوبة تخص بني إسرائيل وليست من العقوبات المندرجة تحت نظام الحدود الإسلامي وأثبت أن الرجم عقوبة أنزلت في شريعة التوراة أما ما أنزل إلينا فهو العقوبة التي نزلت في الآية الثانية من سورة النور كما أن الجدال الذي أثاره بعض من لم يفهموا مقولاتي حول موقفي من ضرورة الجمع بين الكتاب والسنة قد نال مني كثيرًا من الجهد لأقنع من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد بأنني لست من القرآنيين ولست مما ينكرون السنة ولكنني رجل يؤمن بضرورة الجمع بين الكتاب والسنة فيصدق الكتاب على السنة ويهيمن كما يصدق على الكون ويهيمن.