بقلم: أ/ إسماعيل الحسني
الكتاب الذي أتشرَّف بتقديم قراءةٍ له وكتاب نقدي، تتمثل أطروحة صاحبه في حتمية العروج المستأنف إلى القرآن الكريم، والانطلاق المُتجدِّد منه؛ بُغْيه بناء خطاب اسلامي عالمي، لا يخلص أصحابه إلى “السُّكونية” في فهم الواقع مثل ما لا يخلدون إلى تجزئة نصوص الوحي المُتمثِّلة في القرآن الكريم، وبيانات الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم). والحق أنَّها أطروحة تعكس نتيجة مركزية انتهت إليها مراجعته النقدية التي مارسها طوال أربعين عاماً، والتي كان أهمها اعترافه نقدي بتحيُّز مقاربته للاختلاف، وهو ما لا يتَّسق مع القرآن الكريم.
مراجعة لكتاب من أدب الاختلاف إلى نبذ الاختلاف