Menu
منهجية التعامل مع التراث الإسلامي - مراجعة لكتاب من أدب الاختلاف إلى نبذ الاختلاف - أُمْنِيّة أهلِ السجود([1]) - The future of Islam in America and west - جانب من جلسات فريق باحثي الأزهر للعمل على وضع منهجية مراجعة التراث - حوار حول الربيع العربي - الإسلام والمسلمون من وجهة نظر غربية - برنامج اخترنا لمكتبتك - معالم في المنهج القرآني - ومضات فكرية

علوم العمران

دراسة قضايا المجتمع المعاصر بوسائل العلوم الاجتماعية الحديثة وبناء علوم العمران انطلاقا من منهجية القرآن المعرفية ومنهجية التطبيق في عصر النبوة

قال تعالى:﴿هُوَ أَنشَأَكُمْ مِّنَ الاٌّ رْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا ﴾ (هود: 61)

العلاقة الجدلية ما بين الإنجاز الحضاري وصانع هذا الإنجاز والتجربة التاريخية لهذا الإنجاز لا يمكن تجاهلها تماما عند الحديث عن النهضة، فكما أن صانع المنجزة الحضارية هو المهيمن على هذه المنجزة فكذلك المنهج هو المهيمن على الشرعة، والحضارات المادية فيما بعد الحداثة قد وصلت إلى مأزق الإحالات النهائية الفلسفية، ولا مخرج منها إلا في إطار إعادة توظيف العلوم الاجتماعية الناتجة عنها ضمن ناظم ومنهج معرفي قرآني كوني غائي في الوجود والحركة حتى نستفيد من منتجات وثقافة الحضارة المعاصرة ولكن بالضابط المعرفي وهو منهجية القرآن المعرفية .

وهذا التوجه ليس نتاجا لهيمنة لاهوتية على مصادر التنظير الفلسفي لهذه العلوم وإنما للخروج من مأزق ما بعد الحداثة وحالة العبث والعدمية التي وصلت إليها الحضارة المادية المعاصرة، وإلقاء منهجية القرآن المعرفية في عمق الأزمة الحضارية الإنسانية، من أجل إعادة تكوين وبناء المجتمع الرائد وفق وعلى قواعد الرؤية القرآنية المعرفية، التي تنطلق من وحدة الإنسانية المستخلفة، مما يجعل الحفاظ على الأرض ومواردها أساس في هذه الرؤية، وتتجاوز هذا التعامل المستنفذ للطبيعة، المرهق لها، والذي واكب النموذج المعرفي الغربي -ونحن الآن نجني ثماره في التلوث والاحتباس الحراري وغيرها من الظواهر التي نهضت المنظمات لمحاولة حلها، لكن دون جدوى- ومن خلال منهجية القرآن المعرفية، ومنهجية التطبيق في عصر النبوة نستطيع أن نسهم في تقديم دراسات وحلول لقضايا المجتمع المعاصر من منظور قرآني للنهوض بالمجتمع من حالات التمزق إلى حالة الاستقرار الوجداني، لتحسين الآداء العمراني لهذا المجتمع.

4 آراء على “علوم العمران”

  1. تعلوا الى كلمة سواء بيننا وبين العالمين الا نعبد الا الله (اى نأتمر جميعا بمنهج وضعه الله فى كتابه بنوده الاجرائية كلها لصلاح للكون بقاطنيه ) دعوة للنظر فى القرآن كدستور منظم لعلاقاتنا واصحاب العقول العلمية جربوا كل شئ لما لا يجربوا القرآن كمنهج اصلاحى

  2. السلام عليكم
    كيف يمكن التواصل معالاكاديمية بخصوص علوم العمران من منظور اسلامى
    محمد ياسين
    باحث دكتوراه عن العمران بجامعة الازهر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *