لماذا ندعو فنقول “أعوذ بك من سوء الكبر” ؟ هل هناك من الكبر ما ليس بسيء ؟
الجواب:
للكِبَر مشاكله، وكثيرا ما يصيب الإنسان فيه الضعف والمرض، فهناك من يصبر ويشكر، وهناك من يضيق ذرعا بما حدث له ويتذمر ويشكو، وقد يتوجه باللوم إلى خالقه (جل شأنه) الذي ابتلاه بذلك، وهذا أمر يستعيذ المؤمن بالله منه، ويخشى أن يقع فيه، فيستعيذ الإنسان المؤمن بالله من أن يكون هكذا وكأنه يسأل الله حسن الخاتمة، والله أعلم.