الجواب:
أولا: أحسن اختيار ما تقرأ، وابدأ بكتاب الله، فإنه الكتاب الذي لا ريب فيه، تجد فيه بغيتك، فهو المنقذ من الضلال، وهو الهادي إلى كل خير، وهو الميزان والمقياس، من قال به صدق، ومن حكم به عدل، لا يأتي الناس بمثل إلا جاء هذا الكتاب بالحق وأحسن تفسيرا.
ثانيا: ثم اقرأ كتبا تقدم لك الثقافة العامة، كأن تختار كتابا في التاريخ، وآخر في الاجتماع البشري، والقانون، والنظم، وما إلى ذلك؛ لتوجد قاعدة ثقافية عامة تستند إليها ثم تبحث فيما يستهويك، أو تجد نفسك فيه من تخصص لتعمل على تعميق قدراتك به.
وعليك أن تجرب فتقرأ بعد كتاب الله في السيرة والتاريخ، ثم تنظر في كتب ودراسات مختلفة، لترى إلى أيها تجد نفسك أكثر ميلا ورغبة في قراءته، وألزم نفسك بعدد من الصفحات يوميا، حتى يصبح الأمر لك عادة، ولا تستطيع الصبر عن القراءة. وفقك الله.