Menu
منهجية التعامل مع التراث الإسلامي - مراجعة لكتاب من أدب الاختلاف إلى نبذ الاختلاف - أُمْنِيّة أهلِ السجود([1]) - The future of Islam in America and west - جانب من جلسات فريق باحثي الأزهر للعمل على وضع منهجية مراجعة التراث - حوار حول الربيع العربي - الإسلام والمسلمون من وجهة نظر غربية - برنامج اخترنا لمكتبتك - معالم في المنهج القرآني - ومضات فكرية

تأسيس عقلانية إسلامية

تكلم شيخ الإسلام ابن تيمية كلاما رائعا عن الحقيقة الموجودة والحقيقة المقصودة .وأنا أرى أن العلماء والمفكرين إلى اليوم لم يستطيعوا أن يؤسسوا عقلانية إسلامية رشيدة ربانية تستطيع توجيه الفكر العام والسلوك العام مع أن العلمانيين أبدعوا نظريات علمية وعملية في كل المجالات . مارأيكم

الجواب:

الحمد لله، تاريخنا حافل بنوادر من أهل العلم، كل في مجاله وميدانه، أتاهم الله (جل شأنه) من العلم ما آتاهم، أمثال الأئمة الكبار والعلماء الأخيار، الذين امتلأت صفحات طبقات العلماء بمختلف التخصصات بأسمائهم مثل الإمام الشافعي، والإمام أبي حنيفة، والإمام أحمد، والإمام مالك، والإمام سفيان الثوري، والإمام داود بن علي الظاهري، وابن حزم والغزالي وإمام الحرمين وابن رشد وابن خلدون، والعز بن عبد السلام، وكذلك ابن تيمية.

 والعقلانية لا ندري لها تحديدا دقيقا حتى اليوم، وإذا لم يعن علماؤنا بالتأصيل للعقلانية بضوابطها فإن الكثيرين منهم قد تكلموا في أن العقل هو الدليل الرابع من أدلة التشريع بقطع النظر نوافقهم على ذلك أو نخالف، كما احتجوا بالرأي البشري، وهناك دراسات في حجية الرأي، فاحتجوا بالأعراف، لكن النقطة الأساسية عندهم وعندنا أننا لا نقدم عقولنا على ما ورد الخطاب القرآني به، ولا الخطاب النبوي، فمن يعتبر ذلك تجاوزا للعقلانية فهو تجاوز غير معيب إن شاء الله. وشكرا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *