الإنسان مسير أم مخير، خصوصًا في قضية الزواج، مثلًا فمن الناس من يقول أن كل شخص يولد واسم زوجه معه؟!
الجواب:
الإنسان مخير، وإئتمنه الله (تعالى) على أمانة الاختيار، بدليل أن الإنسان يذهب ويخطب بعد أن يفتش ويسأل ويتحرى، فلو كان هناك جبر وإكراه في هذا الموضوع لما وقع أحد في حيرة، بل يبقى منتظرا حتى تلقى امرأته في بيته، وأنت تذكرني بقول ذلك العاشق الكسول:
لعل الله يجمعنــي بسلمى * أليس الله يفعل ما يشــاء!!
ويأتي بي ويطرحني عليها * فيوقظنـي وقد قضى القضاء
ويرسل ديمـة من بعد هذا * فتفسلنـا وليس بنا عنــاء