معذرة يادكتور فأنا متابع جيد لكتبك ومقالاتك ، القضية أن فهمك أنت لآية قرآنية مثلًا يخالف حديثًا للنبي صلى الله عليه وسلم يتعامل مع الآية ، فتقوم بإنكاره بحجة الظنية ، أو أن مجموعة أحاديث كالمتواتر المعنوي حول الدجال يخالف مقتضيات العقل الحديث المستورد فتقوم بإنكاره ، أين السنة في خارطتك الفكرية؟
الجواب:
أصدق بالقرآن على السنة، فإذا أدركت معنى التصديق القرآني على السنة فستفهم الأمر، وستدرك أن السنة بيان تطبيقي للقرآن المجيد، وأنه ليس هناك حديث صحيح إلا وله في القرآن أصل، كما نص على ذلك الإمام الشافعي في الرسالة وغيره من أهل العلم، وبذلك يكون نوع من التكامل بين الكتاب الكريم وسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فالقرآن يصدق على السنة ويهيمن والسنة تعلمنا الكتاب والحكمة في تطبيقه وتنزيله وتغيير الواقع به، لتتحقق غاية الحق من الخلق، فهل يكفيك هذا؟