ما هو تعريفك للإنسان ؟ ما هو الواقع الذي تتمناه للعالم ؟ وما هي الكيفية للوصول إلى العدل والمساواة وعالم حر ؟ وما هو الواجب الذي تستطيع من خلاله تقديم الأفضل لهذا العالم بحكم الخلافة الإلهية للإنسان على هذه الأرض ؟؟ وما الذي تعتقد أنك مسؤول عنه يوم القيامة ؟
الجواب:
عرف المناطقة الإنسان بأنه حيوان ناطق أي مفكر، والإنسان في القرآن ابن آدم وآدم من تراب، كرمه الله (جل شأنه) باستخلافه له في هذه الأرض، وأمره ونهاه، فهناك إنسان هداه الله فتمسك بالكتاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة، وتزكى فأفلح، وهناك إنسان أخلد إلى الأرض والتصق بالطين الذي خلق منه وخرج عن الهدف والمقصد الذي خلق من أجله فكان عاقبته أن يؤول إلى النار مع الشياطين، والمردة والعصاة.
أتمنى أن يعيش العالم في سلام وأمان، وأن تختفي منه أسلحة الدمار الشامل، وصناعها وتجارها، والمروجين لها، والممولين لصناعاتها، والمستهلكين لها ضد الإنسان والإنسانية: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ﴾(البقرة:208).
والكيفية للعدل والمساواة وعالم حر هي تقوى الله.
والواجب علي أن يسلم الناس من يدي ولساني.
والشيء المسؤول عنه ليس يوم القيامة هو أن ليس لي إلا ما سعيت ولن أحمل من الأوزار إلا ما تحملت إذا لم يعاملني الله جل شأنه بلطفه.