Menu
منهجية التعامل مع التراث الإسلامي - مراجعة لكتاب من أدب الاختلاف إلى نبذ الاختلاف - أُمْنِيّة أهلِ السجود([1]) - The future of Islam in America and west - جانب من جلسات فريق باحثي الأزهر للعمل على وضع منهجية مراجعة التراث - حوار حول الربيع العربي - الإسلام والمسلمون من وجهة نظر غربية - برنامج اخترنا لمكتبتك - معالم في المنهج القرآني - ومضات فكرية

حال نبي الله يعقوب بعد فقده ليوسف

﴿…وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ﴾(يوسف:84) هذه الآية تشير إلى حال نبي الله يعقوب بعد فقده ليوسف حيث أبيضت عيناه من البكاء … سؤالي ألا يعتبر هذا من الجزع ؟ وكيف ذلك ؟

الجواب:

ليس جزعا لأنه سلم أمره لله (تعالى)، وقال: ﴿ .. قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ﴾ (يوسف:18) فلم يلم ربه، ولا نفسه، بل تذرع بالصبر الجميل والاستعانة بالله على مده به، ولذلك ظل يذكر يوسف إلى أن صار نائبا لعزيز مصر وحدثت بقية القصة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *