الجواب:
إن موقف أمتنا يا أخي ما يزال كموقف جحا من بيان سنوات عمره، فقد سُئل جحا عن عمره وكان آنذاك في الخامسة والعشرين، فقال: عمري خمس وعشرون سنة، وبعد عشر سنوات سأله أحد المتخابثين فقال: كم عمرك الآن يا حجا، قال: خمس وعشرون، ولمَّا قال له: يفترض أن تكون الآن في الخامسة والثلاثين، استنكر حجا ذلك وقال: يا بني أنا رجل والرجل لا يرجع في كلامه.
فلماذا تريد من الناس أن يرجعوا في كلامهم، أو يبدلوا فيه؟!