Menu
منهجية التعامل مع التراث الإسلامي - مراجعة لكتاب من أدب الاختلاف إلى نبذ الاختلاف - أُمْنِيّة أهلِ السجود([1]) - The future of Islam in America and west - جانب من جلسات فريق باحثي الأزهر للعمل على وضع منهجية مراجعة التراث - حوار حول الربيع العربي - الإسلام والمسلمون من وجهة نظر غربية - برنامج اخترنا لمكتبتك - معالم في المنهج القرآني - ومضات فكرية

قضية الاجتهاد

أ.د/ طه جابر العلواني

منذ أن بدأ نزول القرآن على محمد -عليه الصلاة والسلام- ورسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- يحاول تغيير المناخ العقلي والنفسي الذي كان عرب الجاهلية يعيشون فيه وكذلك معظم أقطار المعمورة آنذاك. فالطابع العقلي والنفسي الذي  كان يعيش فيه العرب يوم ذاك وكثير من الأمم حولهم هو الطابع التقليدي: تقليد الآباء، تقليد الأجداد، التمسك بالماضي، الجمود عليه ومقاومة التغيير، رفض عوامله، ورسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-  حاول جاهدًا منذ اللحظات الأولى أن يغير هذه العقلية ويوجد عقلية أخرى ونفسية أخرى لعلمه -عليه الصلاة والسلام-.

إن عقلية تقليد الآباء والتشبث بما عليه الأقدمون ورفض التغيير ومقاومته عقلية لا تصلح لأن تستقبل الإسلام ولا تصلح لأن تتعامل مع قضاياه. وبدأت عملية بناء العقلية الجديدة التي يحتاجها الإسلام ويريدها بنزول قول الله (سبحانه وتعالى) (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ) (العلق:1) عقلية القراءة، عقلية ذات منهجية خاصة تلك هي منهجية القراءة. القراءة للكتاب المنزل المسطور والقراءة للكون  ودراسة أحواله وما فيه،  تلك القراءتان … قراءة الكتاب وقراءة الكون هي المنهجية الأساسية .. أو القاعدة الأساسية في منهاجية هذه الأمة … فنزول اقرأ وما تلى ذلك كله يدخل ضمن إطار تغيير العقلية القديمة ورفضها ومحاولة بناء العقلية القائمة على منهجية القراءة لا منهجية التقليد.

لقراءة البحث كاملا يرجى الضغط على الرابط التالي:

قضية الاجتهاد

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *