أ.د/ طه جابر العلواني
إن الله (تعالى) قد جعل النكاح وسيلة لبقاء النوع الإنساني واستمرار وجوده. وشرعه (سبحانه وتعالى) بالشكل الذي شرعه به لتحقيق جملة من الأهداف الإنسانية لا يمكن أن تتحقق في أي نوع آخر من أنواع العلاقات التي ممكن أن تقوم بين ذكور النوع الإنساني وإناثه.
وأبرز هذه الأهداف التي تقتضي استمرار العلاقة الزوجية ودوامها :
1- الإنجاب لبقاء النوع واستمرار الحياة.
2- النسب والصهر لإيجاد العلاقات التي تساعد على بناء الحضارات وإقامة العمران.
3- السكن والراحة النفسية لكل من الزوجين.
وكل هذه الأهداف وكثير غيرها لا يمكن تحقيقها إلا ببناء علاقة قوية متينة ودائمة بين الزوجين تكون لبنة أساسية في بناء علاقات المجتمع. ومن هنا فقد جاء في الشريعة الإسلامية تشريع النكاح بشكل يضمن تحقيق هذه الأهداف. واحيطت العلاقة بين الزوجين بسياج من الاحتياطات التشريعة التي تجعل هذه العلاقة دائمة مستمرة قادرة على تحقيق تلك الأهداف الأساسية، ولكن حين يقتنع الطرفان أو أي منهما بأن من غير الممكن أن تكون الأسرة المؤلفة منهما أسرة ناجحة فتأتي تشريعات الفراق العادلة المنصفة التي تراعي أدق خلجات النفس ومشاعر الضمير.
لقراءة البحث كاملا يرجى فتح الرابط التالي: