Menu
منهجية التعامل مع التراث الإسلامي - مراجعة لكتاب من أدب الاختلاف إلى نبذ الاختلاف - أُمْنِيّة أهلِ السجود([1]) - The future of Islam in America and west - جانب من جلسات فريق باحثي الأزهر للعمل على وضع منهجية مراجعة التراث - حوار حول الربيع العربي - الإسلام والمسلمون من وجهة نظر غربية - برنامج اخترنا لمكتبتك - معالم في المنهج القرآني - ومضات فكرية

-إسلامية المعرفة –إطار عام-

أ.د/ طه جابر العلواني

لرسم هذا الإطار العام حول إسلامية المعرفة فكرت بأكثر من مدخل، لكن آخر ما وصلت إليه هو أن أتناول هذا الإطار من زوايا ثلاث:

الأولى: إسلامية المعرفة والنظرية العامة للعلوم الاجتماعية والإنسانية.

الثانية: إسلامية المعرفة والنظرية العامة للتراث.

الثالثة: إسلامية المعرفة ومحاورها الأساسية.

فيما يتعلق بالنقطة الأولى أود أن أبدأ بسؤال هو:

هل من الممكن تطوير نظرية عامة في العلوم الاجتماعية أو لا يمكن؟

معظم علماء الاجتماع المعاصرين أجابوا بأن ذلك ممكن، وأكدوا على أن الأولى هو الانصراف إلى النظريات الجزئية والنظريات الوسيطة بدلا من إضاعة الوقت في البحث عن نظرية عامة معززين ذلك بجملة من الأدلة منها:

-إن النظريات الجزئية والوسيطة يمكن خدمتها بالتأكيد على التطبيقات الواسعة وحينما حاولوا تحديد أسباب عدم إمكان بناء نظرية عامة للعلوم الاجتماعية قالوا: إن النظرية العامة لا يمكن اختبارها بالطرق الإمبريقية، وقالوا أيضا: إن النظريات العامة تقتصر على الوصف والتصنيف، وقد تتجاوز الشرح والتفسير ويستدلون على ذلك بمعظم النظريات العامة التي برزت في العلوم الاجتماعية في القرن الماضي كنظريات دور كايم وآدم سميث وماركس وسواهم. وقالوا إن كل تلك النظريات وصفت نفسها بأنها عامة ولكنها لم تتجاوز الوصف والتصنيف ولم تقدم تفسيرًا. فماركس قدم تصنيفا للتاريخ ولم يقدم تفسيرا له وأغرق في بيان جزئيات كثيرة ليوهم بأنه قدم تفسيرا وما فعل، وكذلك بالنسبة لسواه. 

لقراءة البحث كاملا يرجى الدخول على هذا الرابط:

إسلامية المعرفة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *