أ.د/ طه جابر العلواني
1-إنني أؤمن بالله (تبارك وتعالى) ربًا وإلهًا واحدًا متفردا في ذاته وصفاته وأفعاله “ليس كمثله شيء”. أصفه (جلّ شأنه) بكل ما وصف به نفسه، وأنزّهه عن كل ما نزّه عنه ذاته العليَّة في كتابه. وكل ما وصف نفسه به وأوصفه به –كما هو- من غير تشبيه ولا تعطيل ولا تأويل لم يدل عليه دليل معتبر من كتاب أو سنة ثابتة.
2-أؤمن بأنه (جلّ شأنه) قد وسعت رحمته كل شيء، ومن سعة رحمته أنّه اصطفى من الملائكة رسلا، ومن الناس أنزل عليهم وحيه، وجعلهم هداة لعباده ﴿رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا﴾ (النساء:165). وهؤلاء الرسل يتّصفون بسائر صفات الكمال الإنساني، وهم منزهون عن كل صفات النقصان التي تتنافى واصطفائهم رسلا وأنبياء، وعن كل ما يخل بصدقهم في كل ما يبلّغونه عنه (تبارك وتعالى) أو مخالفة الناس إلى ما يدعون إليه.
لقراءة البحث كاملا يرجى الضغط على الرابط التالي: