Menu
منهجية التعامل مع التراث الإسلامي - مراجعة لكتاب من أدب الاختلاف إلى نبذ الاختلاف - أُمْنِيّة أهلِ السجود([1]) - The future of Islam in America and west - جانب من جلسات فريق باحثي الأزهر للعمل على وضع منهجية مراجعة التراث - حوار حول الربيع العربي - الإسلام والمسلمون من وجهة نظر غربية - برنامج اخترنا لمكتبتك - معالم في المنهج القرآني - ومضات فكرية

الشافعي جامع الشتات

 

الإمام محمد بن إدريس الشافعي

جامع شتات أصول الفقه  وواضع قواعد تدوينه

أصول الفقه، تطوره وتدوينه:

في عصر الصحابة والتابعين كان تدوين العلوم والسنن منعدما تقريبا في العصر الأول ونادرًا في العصر الثاني؛ ذلك لأن العرب أمة أمية كانت تعتمد على الصدور لا على السطور في حفظ العلم، وتقييد الرواية، إضافة إلى كراهية ذلك الجيل من الصحابة ومن تلاهم من التابعين لتدوين شيء غير كتاب الله لئلا يتخذ الناس مع كتاب الله كتابًا يشغلهم ولو قليلًا عن كتاب الله.

كما لم تكن هناك ضرورة ملحة تلجئهم إلى التدوين، وضبط القواعد، يقول ابن خلدون:” وفيما كان الكلام ملكة لم تكن هذه علومًا ولا قوانين، ولم يكن الفقيه يحتاج إليها، لأنها جبلة وملكة، فلما فسدت الملكة في لسان العرب قيدها الجهابذة المتجردون لذلك بنقل صحيح، ومقاييس مستنبطة وصارت علوما يحتاج إليها الفقيه في معرفة أحكام الله (تعالى). وإنما تؤلف كتب الضوابط عند ظهور الدواعي إليها، وقد ظهرت هذه الدواعي بعد السلف من الصحابة والتابعين الذين كانوا في غنية عن ذلك بما لهم من ملكة لسانية تساعدهم على استفادة المعاني من الألفاظ المباشرة، كما كانوا على إدراك تام لأسرار الشريعة ومقاصدها من طول صحبتهم لرسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-، كما أن جيل التابعين الذي أخذ عنهم استطاع أن يحمل الأمانة كاملة، وأن يأخذ عنهم ما أخذوه من مشكاة النبوة. ولقد كان بعض التابعين يفتون في المسائل بمحضر من بعض أكابر الصحابة الذين كانوا يجوزون لهم ذلك.

لقراءة البحث كاملا يرجى الضغط على الرابط التالي:

الشافعي جامع شتات أصول الفقه

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *