أ.د/ طه جابر العلواني
يستهدف هذا البحث النظر في إشكالية التأسيس القرآني للمجتمع المعاصر من عدة زوايا أساسية يمكن طرحها على النحو التالي:
أولا: هناك من يرى أن التأسيس القرآني للمجتمع المعاصر لا يتعدى كونه (إعادة إنتاج) لنفس مواصفات الحقبة النبوية الشريفة بكامل مواصفاتها التشريعية والعقائدية، وذلك انطلاقا من أمرين:
أ- أن الرسول -عليه أفضل الصلاة والسلام- كان على رأس تلك الحقبة، والقيم على كافة جوانبها التطبيقية والقادر على بيان النصوص الإلهية بحكم سلطته النبوية.
ب- أن معاني النصوص القرآنية أو بالأحرى الآيات قد تم توثيقها وتثبيتها؛ بحيث لا يمكن إضفاء شروحات جديدة على النصوص، وبالتالي فإن أبواب الاجتهاد المفتوحة بحكم متغيرات العصور ليس من شأنها أن تمضي إلى أبعد من معاني النصوص الموثقة.
للإطلاع على البحث كاملًا يرجى الضغط على هذا الرابط: