أ.د/ طه جابر العلواني
انطلاقا من قوله (تعالى):
- ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾ (الأنفال:53).
- ﴿لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ﴾ (الرعد:11).
“التغيير” في لغتنا العربيَّة – يطلق على وجهين:
الأول: تغيير صورة الشيء دون ذاته، ومنه تغيير الشيب بالحناء وغيره.
الثاني: تبديل الشيء بغيره، ومنه قولهم: “غيّرت منزلي” ونحوه.
ويطلق عند الكاتبين من المعاصرين –على تغير الأحوال العامَّة لدى الأمم حتى شاع استعماله لديهم في ذات المعاني التي تستعمل فيها مصطلحات أو مفاهيم “التجديد” و “الإصلاح” و”الثورة” و”الانقلاب”و”النهضة” و”التحديث” ونحوها.
لقراءة البحث كاملا يرجى الضغط على الرابط التالي: