أ.د/ طه جابر العلواني
ومع التراث الهائل الذي تركه الأجداد في الدراسات البلاغية والإعجازية، والإنتاج المعاصر الذي حاول الباحثون فيه دراسة عبقريّة اللسان العربي التي عكست على عبقريّة الإنسان العربي، وربطت بها لتكشف عن جوانب الإبداع والتفرد اللساني لديه، وكتابات أخرى، عن فضل القرآن العظيم على اللغة العربيّة وحفظه لها، إلا أن النقاط الهامّة والمركزيّة في هذا المجال ظلّت في إطار الأبعاد الغائبة عن هذه الدراسات كغياب الدراسات التحليليّة والمقارنات الحضاريّة بين شبكة المفاهيم والأفكار والتصورات والمصطلحات التي اشتمل القرآن عليها، وأبان عنها وفقًا لمستوى السقف المعرفي الذي كان سائدًا، وبين البيان العربي الذي اشتمل عليه ديوان العرب من شعر ونثر، كانت الشخصيّة العربيّة تعرب به عن نفسها في الفترة القريبة من عصر التنزيل وفي بدايته، وتوضح فيه قيمها ومثلها، وتظهر به فكرها الخاص المباشر المنبثق من ذاتها .
للإطلاع على البحث كاملًا يرجى الضغط على الرابط التالي: