Menu
منهجية التعامل مع التراث الإسلامي - مراجعة لكتاب من أدب الاختلاف إلى نبذ الاختلاف - أُمْنِيّة أهلِ السجود([1]) - The future of Islam in America and west - جانب من جلسات فريق باحثي الأزهر للعمل على وضع منهجية مراجعة التراث - حوار حول الربيع العربي - الإسلام والمسلمون من وجهة نظر غربية - برنامج اخترنا لمكتبتك - معالم في المنهج القرآني - ومضات فكرية

توصيات مقترحة لوحدة الأمة

أ.د.طه جابر العلواني

  • دعوة القيادات السياسيّة للدول والحكومات الإسلاميّة السبع والخمسين إلى تشكيل هيئة خاصَّة يتفق على تفاصيل تشكيلها وقواعد عملها؛ لحل الخلافات والمنازعات بين الدول والحكومات الإسلاميّة بكل أنواعها وتوفير سائر الإمكانات لتحقيق فاعليّتها، والالتزام باللجوء إليها بدلاً من اللجوء إلى الهيئات والمؤسّسات العالميَّة، أو وسائل الضغط والعنف.
  • دعوة جميع الدول والحكومات الإسلاميَّة إلى إنماء وتيسير وسائل المواصلات والاتصالات بينها، وجعل الشعوب المسلمة قادرة على التواصل فيما بينها لإحياء روح الانتماء إلى الأمّة الواحدة، والكيان الاجتماعيّ الموحَّد، وإلغاء سائر الحواجز بين شعوب الأمّة المسلمة تدريجيًّا ووفق خطة استراتيجية منظمة تنتهي بإزالة أو تقليص أسباب الاختلاف فيما بينها، والتمهيد لقيام «مجموعة إسلاميّة» على غرار المجموعة الأوربية في مدى زمنيّ معقول.
  • إعادة بناء وترميم سكة حديد الحجاز، وإقامة مشاريع مواصلات مماثلة بين مجموعات الدول والحكومات الإسلاميّة «مجلس التعاون» ومجموعة «الدول المغربيّة» فذلك تمهيد ضروريّ لإيجاد صيغ التعاون الاقتصاديّ والاجتماعيّ ثم السياسيّ بين سائر الأقطار الإسلاميَّة.
  • العمل على وضع المقرّرات المتكررة لمنظمة المؤتمر الإسلاميّة والجامعة العربيّة ومجلس التعاون وسائر المنظَّمات الإقليميَّة حول «التكامل الاقتصاديّ» بين الدول والحكومات الإسلاميّة، والتمهيد لإقامة «السوق الإسلاميَّة المشتركة» وفق خطة زمنيّة مدروسة.
  • تجسير العلاقات بين الحكومات والشعوب وتحقيق المصالحات بين الحكام والشعوب، وإيجاد آليَّة شعبيَّة يمكن أن يشارك فيها علماء المسلمين لتحقيق المصالحات وتجسير العلاقات والتخلّص من «أزمة الثقة» بين الشعوب والحكام – التي أدّت إلى مصائب ومآس كثيرة لن يكون آخرها «المأساة العراقيّة».
  • تفعيل «الشورى» وبيان مزاياها، وإيجاد آليات ملائمة لذلك، ومنها آليَّات التصويت وضمان الحريّات اللازمة لتفعيل الشورى ومنها «حرية التعبير» بكل أنواعه وحريّة التصويت وما إليها، وجعلها البديل الَّذي يمكن تطبيقه عن الديمقراطيّة التي تحتاج إلى مؤسّسات ومستويات اقتصاديّة واجتماعيّة ليس من السهل توفيرها في معظم البلدان والأقطار الإسلاميّة، كما إنّها تحتاج إلى نظام جزئيّ متطور لا يتوافر في معظم الأحيان في الكثير من بلاد المسلمين.
  • توجيه مزيد من الاهتمام إلى الرقيّ بالتعليم الإسلاميّ وإنماء قدرات طلابه بتعليمهم مادة الحوار التي لها في آيات الكتاب الكريم نصيب كبير، وكذلك في ممارسات رسول الله –صلوات الله وسلامه عليه- وكثير من سننه، وما يتعلق بالتعدديّة وقبول الآخر، وإثراء خبراتهم بالتدريبات العمليّة.
  • تشكيل مجلس استشاري عالميّ للأزهر الشريف، يضم مَا بين عشرة إلى خمس عشر عضوًا، يمثل كلٌّ منهم منطقة من مناطق العالم الإسلاميّ في محيطه الخاص وفي بلاد الأقليّات، يجتمع ثلاث مرات على الأقل في العام، وذلك لتقديم المشورة لمشيخة الأزهر وقيادته في القضايا الإسلاميَّة العامّة، ويعطي البعد العالميّ للأزهر، ويعيد إليه مرجعيّته التي لم تكن قبل نصف قرن أو يزيد موضع منافسة أو نزاع، ويمكن أن توضع التفاصيل المناسبة لذلك المجلس فيما بعد.

والله الموفق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *