Menu
منهجية التعامل مع التراث الإسلامي - مراجعة لكتاب من أدب الاختلاف إلى نبذ الاختلاف - أُمْنِيّة أهلِ السجود([1]) - The future of Islam in America and west - جانب من جلسات فريق باحثي الأزهر للعمل على وضع منهجية مراجعة التراث - حوار حول الربيع العربي - الإسلام والمسلمون من وجهة نظر غربية - برنامج اخترنا لمكتبتك - معالم في المنهج القرآني - ومضات فكرية

القيم بين الرؤية الإسلامية والرؤية الغربية في المنظور القرآني

أ.د/ طه جابر العلواني

لنتبيَّن معالم المنظور القرآنيّ لمفهوم «القيم» نجد أنفسنا في حاجة إلى أن ندرك أنَّ القرآن المجيد قد استعمل جذر هذا المفهوم استعمالات عديدة فاستعمله بمعنى ما به قيام الشيء واستقامته واعتداله؛ لأنَّ ذلك كله مما يجعل ما نطلق عليه «قِيمًا» أو «قيمة» قادرًا على أن يؤدّي دوره في حياة البشريَّة، فالكتاب ينبغي أن يكون قيّمًا لا ريب فيه ولا انحراف، ولا اعوجاج، والإيمان ينبغي أن يكون قيِّما لا شرك فيه ولا انحراف، والإنسان وحقيقته، والدين وحقيقته، والتاريخ وحقيقته، والجمال والخير والحق. كل تلك الأمور تعتمد على أشياء وأمور لا يمكن أن يكون لها قيام إلا بها، ولا يتم أمرٌ من هذه الأمور إذا حدث خلل أو اعوجاج أو تجاوز لما يمكن أن تقوم به أو عليه، فالزمن قيمة، والإنسان -بحقيقته الإنسانيَّة- يقوم على مجموعة قيم، والكون يقوم على قيم كذلك، والحياة. وغيرها.

ويكاد يكون شيئا فطريًّا أن يحاول الإنسان معرفة قيمة فعله أو قوله أو تحركه في نظر نفسه، وفي نظر الآخرين، ويبحث عن أصول ذلك التقويم ومصادره وأدواته.

والطفل أحيانًا ينظر في وجوه من حوله قبل أن يتحرك أو يتصرف، وأحيانا يتصرف ثم يحاول معرفة أثر تصرفه في الآخرين.

واللغة والإشارات وتعابير الوجوه، ومظاهر الانبساط أو الانقباض فيها كلها مما يوحي للإنسان بقيمة عمله، وما إذا كان مقبولاً أو مرفوضًا، حسنًا أو قبيحًا، وكذلك الجزاء المترتّب عليه.

وثقافات الأمم والشعوب محمّلة بالكثير من العادات والتقاليد والتصورات القيمية.

للاطلاع على البحث كاملا يرجى فتح الرابط التالي: 

القيم بين الرؤية الإسلامية والرؤية الغربية في المنظور القرآني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *