Menu
منهجية التعامل مع التراث الإسلامي - مراجعة لكتاب من أدب الاختلاف إلى نبذ الاختلاف - أُمْنِيّة أهلِ السجود([1]) - The future of Islam in America and west - جانب من جلسات فريق باحثي الأزهر للعمل على وضع منهجية مراجعة التراث - حوار حول الربيع العربي - الإسلام والمسلمون من وجهة نظر غربية - برنامج اخترنا لمكتبتك - معالم في المنهج القرآني - ومضات فكرية

منى ومشروع الفكر الغربيّ

 

أ.د/ طه جابر العلواني

كان المعهد قد اعتمد خطته التي نشرت في كتابه الأول «أسلمة المعرفة» الَّذِي أصدره المعهد بالإنكليّزية في بدايات التأسيس، ثم تُرجم إلى العربيَّة، وطُبع في الكويت. وكان مشروع المعهد الفكريّ في تلك المرحلة يقوم على دعامتين أساسيَّتين:

الأولى: إعداد خلاصات للفكر الغربيّ في العلوم الإنسانيَّة والاجتماعيَّة.

والثانيّة: إعداد خلاصات في التراث الإسلاميّ يمكن أن تبرز الفكر الإسلاميّ في العلوم الاجتماعيّة والإنسانيّة كذلك، لأنّ الهدف في تلك المرحلة كان محدّدًا في إنتاج «كتب منهجيَّة» تكون مصادر ومراجع للطلبة الجامعيّين، على أمل أن يؤدّي ذلك إلى بناء تعليم جامعيّ يمكن أن يقدّم للأمَّة خريجين يجمعون بين «الأصالة والمعاصرة» ويتجاوزون حالة الفصام بينهما، وفي الوقت نفسه يمكن إعادة الارتباط بين القيم والمعرفة، وإعطاء المعرفة نوعًا من الغائيّة التي نبّه القرآن المجيد إليها، وذلك سوف يؤدّي إلى ربط المعرفة وقضاياها بأبعاد «الاستخلاف الإلهيّ للإنسان» كما أنّ هذه الخلاصات ستُمكن الأساتذة المسلمين من الاطّلاع في أوقات معقولة تناسب أوقاتهم الضيِّقة، وانشغالاتهم الكثيرة، على أهم مَا في الفكر الغربيّ فيطلع التراثيّ على الفكر الغربيّ، ويطّلع من تعلّم في الغرب أو تعلّم العلوم في صياغتها الغربيّة على التراث الإسلاميّ؛ وبذلك يمكن أن تحصل الأمّة على طاقات مطّلعة متمكنة من ناحيتي «الأصالة والمعاصرة» في وقت قياسيّ يسمح – بانتظار تخرج الطاقات الشابّة التي ستكونها الكتب المنهجيَّة المنتظر إنتاجها.

 كان المشرف والمتابع لقضايا الوصول إلى «خلاصات الفكر الغربيّ» الشهيد إسماعيل فاروقي الَّذِي اغتالته هُوَ وزوجته الشهيدة لمياء، في «ليلة 19 من شهر رمضان المصادف لأواخر شهر مايو عام 1986م» يدٌ آثمة لم تعرف دوافعها الحقيقيَّة حتى الآن!!.

لقراءة البحث كاملا يرجى فتح  الرابط التالي:

 منى ومشروع الفكر الغربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *