أ.د/ طه جابر العلواني
يُتهم المسلمون في الوقت الراهن بانتهاك حقوق الإنسان لأسباب بعضها حقيقي وبعضها الآخر لا يخلو من افتراء ولم يسلم التاريخ الإسلامي من ذلك الاتهام أيضا. في حين ساوت الرؤية الإسلامية للإنسان بين الناس فالبشر كلهم لأدم وأدم من تراب. وقد أقرت آيات القرآن الكريم بذلك وأتت السنة النبوية لتؤكد ذلك وتجعل منه واقعًا معاشًا وسار على ذلك النهج كبار الصحابة والخلفاء الراشدين. لكن المجتمعات الإسلامية انحرفت عن ذلك النهج بعد ذلك لأسباب عدة لذلك لابد من تذكير المسلمين حكامًا ومحكومين بواجباتهم نحو رسالة الإسلام العالمية الخاتمة وضرورة أن يعمل المسلمون على إبراز وجه الإسلام المشرق وتقديم الحلول والمعالجات من منبع الهدى ودين الحق لمعضلات الإنسانيّة الكبرى بدلا من انتظار الآخرين ليضعوا لأنفسهم وللبشريّة حلولا مَا أنزل الله تبارك وتعالى بها من سلطان.
لقراءة البحث كاملا يرجى الضغط على الرابط التالي: