أ.د/ طه جابر العلوني
لقد ذهبت روح السجال، وأجواء الصراع بين فصائل التراث والمعاصرة بمعظم إمكانات التوصل إلى شيء ذي بال يوضح السبيل لنهوض هذه الأمة ويخرجها من دوامة الأزمة بين التراث والمعاصرة على مستوى التحليل والتقدم والدراسة. وحشر العقل المسلم في زاوية الدفاع فقط بوجه التحليلات والنقد وعمليات التفكيك المعرفي؛ لأن المستشرقين وتلامذتهم ومن على شاكلتهم قد استأثروا بكل تلك الأنواع المعرفية في التعامل مع التراث، فلم يكن في وسع الإسلاميين إلا أن يكونوا في موضع الدفاع، وكثيرا ما تكون تلك الدفاعات من الضعف بحيث تشكل توضيحات وهوامش ترسخ وتقوى ما يمكن أن يعد هجمات الناقدين والمحللين. ولذلك فإن اتجاهات تعاملنا مع تراثنا تكاد تنحصر منذ زمن بعيد في مواقف ثلاثة لا أعرف لها الآن رابعا.
لقراءة البحث كاملا يرجى الضغط على الرابط التالي: