Menu
منهجية التعامل مع التراث الإسلامي - مراجعة لكتاب من أدب الاختلاف إلى نبذ الاختلاف - أُمْنِيّة أهلِ السجود([1]) - The future of Islam in America and west - جانب من جلسات فريق باحثي الأزهر للعمل على وضع منهجية مراجعة التراث - حوار حول الربيع العربي - الإسلام والمسلمون من وجهة نظر غربية - برنامج اخترنا لمكتبتك - معالم في المنهج القرآني - ومضات فكرية

الفكر التقليدي ما له وما عليه

أ.د/ طه جابر العلواني

” … إن حركات الإصلاح في منطقتنا قد انقسمت على نفسها حول مشروع النهوض بالأمة فانطلق فريق في بناء فلسفته الإصلاحية من الترث، وانطلق فريق آخر من المعاصرة، وكطبيعة معظم الانقسامات في داخلنا ليست هناك قنوات تساعد على استيعابها فضلا عن تحويل مجراها باتجاه الهدف المشترك فتكون النتائج -في الغالب- أن تبهت صورة الهدف المشترك الذي هو موضوع اتفاق لدى الفريقين، وقد تتألق صور الوسائل والأدوات ونحوها مما هو مختلف فيه وعليه، ويقوم كل من المنقسمين بتعبئة جهوده كلها ضد الآخر، وليس لتحقيق الهدف، ويستدعي أصحاب التراث كل شيء نافع -في ظنهم- للمعركة.  ويستدعي الآخرون كل شيء من المعاصرة كذلك. وكذلك السلبيات بين كل من الفريقين العمل على الدفاع عنها وتأويلها، فدافعت الحركات والاتجاهات الإسلامية عن التراث بدون تمييز إلا على مستوى نظري محدود، بل ومارس بعضها الحياة فيه. وحملت بعض فصائل المعاصرة على التراث كله، ودافعت عن المعاصرة كلها دون تمييز كذلك، وحتى حين بدأت المعاصرة في إطار “الحداثة ” وقصور المنهجية العلمية الوضعية، تقوم بتفكيك كل شيء من الكون والطبيعة والدين والتاريخ”.

لقراءة البحث كاملا يرجى الضغط على الرابط التالي:

الفكر التقليدي ما له وما عليه

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *