Menu
منهجية التعامل مع التراث الإسلامي - مراجعة لكتاب من أدب الاختلاف إلى نبذ الاختلاف - أُمْنِيّة أهلِ السجود([1]) - The future of Islam in America and west - جانب من جلسات فريق باحثي الأزهر للعمل على وضع منهجية مراجعة التراث - حوار حول الربيع العربي - الإسلام والمسلمون من وجهة نظر غربية - برنامج اخترنا لمكتبتك - معالم في المنهج القرآني - ومضات فكرية

التجديد

نحو تجديد الخطاب القيمي

أ.د/ طه جابر العلواني

التجديد حقيقةً ومفهومًا:

هو مفهوم قرآنيّ ورد ومشتقاته في بعض الآيات الكريمة ليدل على كل مَا أحدث إنشاؤه، جاء في قوله (تعالى): ﴿بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ﴾(ق:15)، في إشارة إلى النشأة الثانية؛ لأنَّها بمثابة الإنشاء المستحدَث وقوله: ﴿وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ﴾(فاطر:27) يريد الطرق التي يسلكها الناس في الجبال فيصبح المسلوك كأنَّه أبيض من كثرة المشي ويطلق على الفيض الإلهيّ «جدّ» ومنه قوله (تعالى): ﴿وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا﴾(الجن:3) أي فيضه ونعمه، وفي دعاء رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلّم: «لا ينفع ذا الجد منك الجد».

وتنطوي على معنيين:

المعنى الأول: الجدود آباء الآباء الذين ينتسب الناس إليهم وقد يفتخرون بذلك.

والمعنى الثاني: الجدُّ بمعنى السعي الجاد في الطاعة الَّذِي لا ينفع وحده مَا لم تخلص النية فيه فيتقبله الله (جل شأنه).

“التجديد” على هذا أن تزال آثار القِدَمِ عن الشيء حتى يبدو كأنَّه جديد أنشئ للمرة الأولى أو أنشئ نشأة أولى.

وبلى الأفكار وقدمها يحدثان نتيجة أمرين:

الأول: إنَّ الأفكار والمعارف تولد ومعها أزماتها بشكل بذور كامنة فيها.

الثاني:  وسنَّة التقادم وطول الأمد  كثيرًا مَا ينتج عنها قسوة في القلوب تجعل تلك الأفكار في حاجة ماسَّة إلى التجديد وإعادة النظر؛ لئلا يصبح إثمها أكبر من نفعها.

 

لقراءة البحث كاملا يرجى الضغط على الرابط التالي:

التجديد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *