Menu
منهجية التعامل مع التراث الإسلامي - مراجعة لكتاب من أدب الاختلاف إلى نبذ الاختلاف - أُمْنِيّة أهلِ السجود([1]) - The future of Islam in America and west - جانب من جلسات فريق باحثي الأزهر للعمل على وضع منهجية مراجعة التراث - حوار حول الربيع العربي - الإسلام والمسلمون من وجهة نظر غربية - برنامج اخترنا لمكتبتك - معالم في المنهج القرآني - ومضات فكرية

مقرر دراسي في اتجاهات التفسير وعلوم القرآن

 أ. د. طه جابر العلواني

التفسير:

 بعد استحضار «المبادئ العشرة» لهذا العلم، ومناقشة الجدل الَّذِي ثار حول اعتباره علمًا أم لا؟ يناقش السبب الَّذِي جعل العلماء ينصرفون إلى الاشتغال به قبل سواه، وما إذا كان لبيان المعاني اللغويَّة للقرآن الكريم، أو بحثًا وراء أصول التشريع والفقه في محكم آياته، ولماذا عدّه الغزالي في تصنيفه للعلوم الإسلاميّة في كتاب الإحياء في «متمِّمات العلوم» وهِيَ في المرتبة الرابعة مع شرف موضوعه؟ ثم الانتقال لبيان كل نوع من أنواع التفسير بدءًا بالتفسير الآثاريّ، وهل فسَّر رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- القرآن الكريم كله، وماذا عن حديث أم المؤمنين عائشة -رضي الله تعالى عنها- في نفي ذلك، والتأكيد على أنّ رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- لم يفسِّر سوى آيات معدودات علّمهن إياه جبريل، ولِمَ ناقش الطبري هذا الحديث وحاول التشكيك فيه، ولِمَ اقتصر البخاري على إيراد (150) حديثًا وأثرًا في التفسير، وهل كانت هِيَ الروايات الوحيدة التي صحّت عنده، أو هِيَ نموذج فقط؟ وماذا عن تفاسير الطبري وابن كثير والدرّ المنثور وفتح القدير التي بنى البعض عليها دعواه بّأن في المأثور مَا يُغني عن سواه، وأنه ليس لأحد أن يفسِّر شيئًا من القرآن الكريم بغير المأثور. ثم التفسير العقليّ: وبيان نشأته وأهم التفاسير التي يمكن تصنيفها تحت هذا النوع، وأهم المفسِّرين الذين برزوا في هذا النوع من التفسير. وتاريخ نشأته. وأسباب ودواعي ذلك وهل يعد من قبيل التفسير بالرأي؟ وهل يحتجّ بالرأي في هذا المجال؟ وينحّى بالأنواع الأخرى من التفسير نحو ذلك بحيث يتناول «التفسير الإشاريّ» و«التفسير العلميّ» و«التفسير البيانيّ» أو «البلاغيّ» ثم «التفسير الموضوعيّ» مع بيان في أيّ من هذه الأنواع تفشّت «الإسرائيليّات» وكيف ولماذا؟ وما آثار انتشار الإسرائيليّات في العلوم الإسلاميّة المختلفة؟ وكيف نقارن بين تفشّي الإسرائيليّات التقليديّة في العلوم والمعارف الإسلاميَّة، وتفشّي الإسرائيليّات المعاصرة في العلوم الاجتماعيّة المعاصرة؟ وما التفسير الَّذِي يمكن «لإسلاميَّة المعرفة» أن تعتمده في بناء قضيتها أهو «التفسير الموضوعيّ» أم هُوَ «التفسير التحليليّ» وكيف يُبنى؟ ولِمَ لم يبرز «تفسير القرآن بالقرآن» كما برزت الأنواع الأخرى؟. ومن أين استمد كل نوع من أنواع التفسير المذكورة؟

لقراءة البحث كاملا يرجى الضغط على الرابط التالي:

مقرر دراسي في علوم القرآن

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *