أ.د/ طه جابر العلواني
1) ما من دليل من أدلة الإسلام اختلف الناس حوله وفيه مثل: السنَّة النبويَّة المطهرة، فهناك من يرى أنَّها وحي مثلها مثل القرآن الكريم، غير أنها وردت بألفاظ رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- فلا تشارك القرآن في تحديه، ولا في إعجازه.
2) ومنها من رأى أنها حقيقة قرآنية في أصولها، فما من سنة صحيحة ثابتة إلا ولها في القرآن المجيد أصل تقوم عليه وتستند إليه، وتقوم بتحويل آياته إلى واقع عملي تطبيقي، ﴿.. سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا﴾ (الأحزاب:38) ، فبذلك ترفع السنة الحرج وتزيل الاختلاف، فسنة النبي هي ما فرض الله له وعليه، لا حرج فيها، ولا اضطراب ولا اختلاف عليها، فالقرآن يصدق عليها ويهيمن، ويؤسس لها ويهدي لأحسن السبل في العمل بها، وذلك يجعلها تفعيلا للنص القرآني في شكل أفعال وسلوكيات تتمثل في تطبيق النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- للنص القرآني.
3) وبعضهم فصل ما بين الكتاب والسُنَّة، ونظر إلى السُنَّة على أنها دليل مستقل ومصدر منفصل، يستقل بالتشريع، وله مداره الخاص.
لقراءة البحث كاملا يرجى الضغط على الرابط التالي: