أ.د/ طه جابر العلواني
إن حالة الغثائية التي نعيشها، ومع ذلك نفكر في شروط النهوض الحضاري، مؤشر صحي جيد، ليس الفضل فيه لنا، ولكن الفضل فيه لهذا الدين ولهذه الرسالة التي أكدت حتمية ظهورها على الدين كله (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ …) (التوبة:33)، ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول “إن هذا الدين ظاهر وأنه لن يبقى بيت مذر أو حجر إلا ودخله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل”. فإذا بنا ونحن في حالة الغثائية والانسحاق نفكر بالنهوض وبالشهود الحضاري، فهذا الفضل إذن، لا يعود إلينا، وإنما يعود إلى الدين الذي ننتمي إليه، دين الهدى ودين الحق.
لقراءة البحث كاملا يرجى الضغط على الرابط التالي: