أ.د/ طه جابر العلواني
الأصل الأول: إنشاء الأحكام ابتداءً والكشف عنها أمران اختص الله (تعالى) بهما، فهما شأن إلهي محض وسلطة إلهية منحصرة فيه (سبحانه) لا تتجاوزه إلى من عاداه. ﴿..إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ﴾ (الأنعام:57)، ﴿..وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾ (القصص:70)، ﴿.. لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾ (القصص:88)، ﴿.. إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ﴾ (يوسف:40)، ﴿..فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ﴾ (غافر:12). وقد اقتضت حكمته (جل شأنه) أن ينقل هذه السلطة إلى كتابه الكريم في الرسالة الخاتمة: ﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوْتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ﴾ (آل عمران:23).
لقراءة البحث كاملا يرجى الضغط على الرابط التالي: