Menu
منهجية التعامل مع التراث الإسلامي - مراجعة لكتاب من أدب الاختلاف إلى نبذ الاختلاف - أُمْنِيّة أهلِ السجود([1]) - The future of Islam in America and west - جانب من جلسات فريق باحثي الأزهر للعمل على وضع منهجية مراجعة التراث - حوار حول الربيع العربي - الإسلام والمسلمون من وجهة نظر غربية - برنامج اخترنا لمكتبتك - معالم في المنهج القرآني - ومضات فكرية

ملخص ندوة الإسلاميون ونظام الحكم الديمقراطي في المرحلة الانتقالية للثورات العربية

ملخص الورقة البحثية

أ.د/ طه جابر العلواني

القاهرة 1 مايو 2012

موقف الإسلاميين أو جماعات الإسلام السياسي موقف لا يحسدون عليه؛ فهم ما بين مطرقة الأصالة والتراث وسندان المعاصرة والحداثة. الخصمان اللدودان اللّذان لا يلتقيان بحال؛ لأنهما عند النظر في حقائقهما المبادئية ضدّان لا يجتمعان، فالأصالة التي انطلق الإسلاميون منها في عمليات بعث الأمة وتنشيطها لمقاومة الاستعمار وتحقيق الاستقلال كانت تقوم على استحياء التراث بكل جوانبه، وتوظيف الذاكرة التاريخية للأمة لتثويرها ودفعها لخوض معارك الاستقلال. فالجهاد بكل ما فيه وبكل الأفهام المستقيمة والمنحرفة لقضاياه وتفاصيله تم استحضاره، وتم توظيفه بدرجة جعلته ينتقل من موقف تجاه المحتل المعادي إلى موقف تجاه أبناء الأمة في الداخل من المخالفين للرؤية الإسلامية كما يراها أهل الإسلام السياسي. ودفعت الأمة ما دفعته من أثمان في صراعات تاريخية بعد تحول فكرة الدعوة إلى فكرة الفتح. وقد مرّت الأمة قبل ذلك بصراعات كثيرة، فما من عصر من العصور خلا من صراعات داخلية ومن فتن كانت وراءها عوامل الشحن والتعبئة الداخلية التي لم تكن تجد ما يفرغها إلا بالفتح. وحين يتم استحياء التراث بكل ما فيه تمر أمراض خطيرة من الصعب ميزها والتخلص منها دون حركات تجديد وإعادة بناء للخطاب الدعوي، والخطابات الدعوية الحديثة في إيران والسودان وغيرهما.

لقراءة الورقة كاملة يرجى الضغط على الرابط التالي:

ملخص ندوة الإسلاميون ونظام الحكم الديمقراطي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *