Menu
منهجية التعامل مع التراث الإسلامي - مراجعة لكتاب من أدب الاختلاف إلى نبذ الاختلاف - أُمْنِيّة أهلِ السجود([1]) - The future of Islam in America and west - جانب من جلسات فريق باحثي الأزهر للعمل على وضع منهجية مراجعة التراث - حوار حول الربيع العربي - الإسلام والمسلمون من وجهة نظر غربية - برنامج اخترنا لمكتبتك - معالم في المنهج القرآني - ومضات فكرية

كلمة د.طه لمستشاري المعهد

إنّ الأمم والحضارات لا تدخل دوراتها الحضارية، ولا تبنى إلا بمؤسسات متنوعة قادرة على فعل ذلك، متمكنة من بناء إرادة وفعل جماعي متصل، ذي امتداد في الزمان والمكان، قائم على تفاعل بين المشاركين فيه، وانفعال يجعل الدور الفردي دورا قد لا يلتفت إليه، وقد لا تلحظ أهميته، إلا في إطار ذلك المجموع الذي يشارك في صنع العقل الجماعي الحضاري، فالمجموع يشكل نسيجا من علاقات متداخلة بين خيوطه، بقدر ما تتداخل وتتلاحم، بقدر ما تكون المؤسسة أقوى وامتداداتها أكثر فاعلية في الزمان وفي المكان.

وحين تعجز الأمة عن بناء الجديد من المؤسسات الضرورة، ومواصلة الحفاظ على القائم منها، فإنّ ذلك نذير عجز، وإرهاصات انكسار.

ولعل أول خطوات أمتنا نحو مسيرة “التراجع الحضاري”، بدأت عندما بدأت مؤسساتها بالانهيار. فلم تتحرك الأمة لإنقاذها وإعادة بناء ما انهار منها، وإقامة ما هو مهدد بالانهيار، أو كان مما يريد أن ينقض.

للاطلاع على الورقة كاملة يرجى الضغط على الرابط التالي:

كلمة د.طه لمستشاري المعهد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *