يقول ماركيز: إنَّ حُبّ الأولاد ليسَ نابعاً من كونِهِ أبنآء، و إنّما منشئُهُ صداقة التربية” انا أنثى حنونة جداً و أعشق الأطفال، إلا أن علاقتي سيئة مع طفلتي التي حرمني منها أبيها الذي خلعتُه حتى أصبحت في الخامسة من عمرها، أعترف أنني لا أعطيها حقها من الإهتمام مثل عملي وعلمي وتزكية نفسي، أشعر بالذنب،انصحني؟
الجواب:
ما دمتي قد عرفت الذنب والتقصير والتفريط في أمومتك فإن التوبة تقتضي أن تتلافي ذلك التقصير وتستغفري الله عنه وتتوبي إليه بأن تمنحي ابنتك ما تستحقه من عطفك وحنانك، فلا تجمعي عليها بين تفرق أبويها وفقدانها مشاعرهم، فذلك أشد أنواع اليتم، وكفى بالمرء إثما أن يضيع مني يعول، سامحنا الله وإياك.