السلام عليكم ورحمة الله شيخنا، حسب كتب علوم القرآن، فسورتا المدثر والمزمل من أوائل ما نزل من القرآن، و في سورة المدثر ﴿.. وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا﴾ (المزمل:4)، فما القرآن في ذلك الحين الذي كان واجبا ترتيله ولم ينزل منه إلا آيات معدودات؟ أو هو كناية عن الصلاة بالقرآن في صلاة الليل والتبتل والدعاء؟
الجواب:
الخطاب موجه لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أولًا وبالذات، وشامل لأمته بوجوب الترتيل وضرورته، ويمكن أن نقول في الدرس الأول ونحن نعلمه القراءة لا تقرأ بهذا الشكل ولكن اقرأ بالشكل الفلاني، ولا ضير في ذلك.