أريد أن أتوب عن ذنب معين ولكن للأسف تحول إلى عادة، ماذا أفعل؟
الجواب:
عليه أن يُذكر نفسه بأنه يتعامل مع الله (جل شأنه)، فيعصيه وهو يعلم أنه ربه، وأنه إلهه، وأنه يراه، ومعه.
ويذكر نفسه بيوم يرجع فيه إلى الله خاشعا ذليلا لا يرجع قولا ولا يستطيع أن يستدرك ما فات.
وليتذكر أنه يتعامل مع النار، فليعمل من النار بقدر صبره عليها، فإذا وجد نفسه قادرا على الصبر على نار الدنيا وهي أقل بكثير من نار الآخرة وقادرا على إغضاب ربه وهو ينظر إليه ويراه فليستمر.
وإذا استطاع أن يدرك عظمة من يعصي، وخطورة ما يفعل، فعليه أن يتوقف عن ذلك، ويقلع عنه ويستغفر الله ويتوب إليه عما سلف، وأمره إلى الله.