Menu
منهجية التعامل مع التراث الإسلامي - مراجعة لكتاب من أدب الاختلاف إلى نبذ الاختلاف - أُمْنِيّة أهلِ السجود([1]) - The future of Islam in America and west - جانب من جلسات فريق باحثي الأزهر للعمل على وضع منهجية مراجعة التراث - حوار حول الربيع العربي - الإسلام والمسلمون من وجهة نظر غربية - برنامج اخترنا لمكتبتك - معالم في المنهج القرآني - ومضات فكرية

الحديث القدسي والقرآن

ما الفرق بين الحديث القدسى والقرآن ؟

الجواب:

الحديث القدسي: ما كان لفظه من النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ومعناه من الله تعالى، أو هو ما أخبر الله نبيه بالإلهام أو المنام، فأخبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن ذلك المعنى بعبارة من نفسه.

والقرآن الكريم: كلام الله المنزل علي نبيه محمد المعجز بلفظه المتعبد بتلاوته المنقول بالتواتر المكتوب في المصاحف من أول سورة الفاتحة إلي آخر الناس. ولفظه ومعناه من الله سبحانه وتعالى.

فالحديث القدسي ينسبه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى الله تعالى، بأن يقول لقد قال جل شأنه: “أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء”، فاللفظ ليس قرآنا، والتعبير تعبير نبوي، وقد يكون أحيانا مما أنزل على رسل سابقين، فهو غير داخل فيما تحدى الله تعالى البشر به.

أمَّا القرآن الكريم فهو وحي أنزل على قلب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وقد تحدى الله الخلق جميعا أن يأتوا بسورة من مثله، وثبت عجزهم عن ذلك، ولسان القرآن قمة البلاغة والفصاحة، لا يستطيع بشر أن يجاريه في فصاحته وبلاغته، ولذلك فقد ثبت عجزهم عن الإتيان بمثله، وليس كذلك الحديث القدسي.  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *