هناك قول بأنّ الفتــوحات الإسلامية على عهـد الرسـول والصحـابة هـى من التطـرّف فـى الدِيـن وأنـّـها خـطأ وقــع بـه الرســول الكــريم ،وتتنافى مع قولــه تعالى (لا إكــراه فِى الدِين ..) ..مــا رأيكــ يا شيخــنا ..؟! كيـف نـرّد عليهـم ؟!
الجواب:
يا بني لا ينبغي لمتعلم عاقل أن يقرأ النصوص كما قرأتها، فيعمل نصا ويعطل نصوصا، وللقرآن وحدة بنائية يجب أن يقرأ بها، فكيف نعتبر الفتوحات خطئا وقد أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالقتال في سبيل الله، ونزل قول الله (جل شأنه): ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ﴾ (البقرة:216)، إن آيات القتال لنا فيها دراسة يمكنك الرجوع إليها.