منيتي أن أتلو القرآن بسند متصل عن الرسول صلى الله عليه وسلم .. كيف لي أن أحصل على ما يسمى بالسند المتصل ؟ وكم تحتاج من وقت ؟ أشكرك ..
الجواب:
قضية السند المتصل بالنسبة للقرآن قضية يبالغ البعض فيها، ولسنا بحاجة إليها، فالقرآن المجيد بين أيدينا حفظه الله لنا، فله الحمد والشكر على ذلك، ومن علينا بجمعه وإقراره في قلب رسوله الكريم، وتلقاه الناس آلاف ثم ملايين كما أنزل على قلب نبيه، فلا يحتاج القرآن إلى السند ولا إلى الرواية، وهو المتحدي الذي أعجز الخلق أن يأتوا بمثل سورة من سوره، فلا تشغل بالك في هذا الأمر؛ لأن القرآن غني غنى تام عن الرواية والرواة، والأسانيد والسلاسل، هدانا الله وإياكم.