Menu
منهجية التعامل مع التراث الإسلامي - مراجعة لكتاب من أدب الاختلاف إلى نبذ الاختلاف - أُمْنِيّة أهلِ السجود([1]) - The future of Islam in America and west - جانب من جلسات فريق باحثي الأزهر للعمل على وضع منهجية مراجعة التراث - حوار حول الربيع العربي - الإسلام والمسلمون من وجهة نظر غربية - برنامج اخترنا لمكتبتك - معالم في المنهج القرآني - ومضات فكرية

شروط العلة

هل من شروط العلة الانضباط؟ كيف يقول الفقهاء أن المرض المخوف يجيز الفطر وهو غير منضبط، أو الغضب والجوع يترك بسببهما القاضي الافتاء وهما ليسا منضبطان؟

الجواب:

هذه ليست علل؛ لأن العلة في الترخيص في موضوع الصيام هو الخطاب القرآني، فهو من قال: ﴿.. فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ (البقرة:184) وبالتالي فنحن لم نعلل بالمرض، ولكن عللنا بالخطاب الذي أباح للمريض أن يفطر، وأما القضاء فنحن لا نريد أن ندع القاضي تحت أي مؤثر يمكن أن يبتعد به عن طريق العدالة، والله أعلم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *