متى تكون الوحدة الحل الأمثل و لا بديل عنها ؟
الجواب:
حين تتجاوز الأمة مراحل الفرقة إلى حالة التفتت، والتفسخ، وتصبح في الوضع الذي يقال في مثله “نكون أو لا نكون”، هنا تصبح الوحدة هي الحل الأمثل، والوسيلة الأنجع لبقاء الأمة على قيد الحياة، والحيلولة دون إسلامها للموت أو للضياع، وتصبح كل وسائل التفرقة والتمزيق آنذاك من الكبائر، وكل الجهود التي يمكن أن ترأب الصدع وتضع خطوة في طريق الوحدة أو الاتحاد أو التضامن حسنة وقربة إلى الله تعالى.
وأظننا في هذه الحالة اليوم.