Menu
منهجية التعامل مع التراث الإسلامي - مراجعة لكتاب من أدب الاختلاف إلى نبذ الاختلاف - أُمْنِيّة أهلِ السجود([1]) - The future of Islam in America and west - جانب من جلسات فريق باحثي الأزهر للعمل على وضع منهجية مراجعة التراث - حوار حول الربيع العربي - الإسلام والمسلمون من وجهة نظر غربية - برنامج اخترنا لمكتبتك - معالم في المنهج القرآني - ومضات فكرية

تعريف “الحكم الشرعي” قرآنيًا

ما هو تعريف “الحكم الشرعي” قرآنيًا بالنسبة لك ليس كما تعودنا من الفقهاء ؟

الجواب:

الحكم الشرعي في الكتاب الكريم منحصر بالله (جل شأنه): ﴿.. إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ .. ﴾(يوسف:40)، وقد قال (جل شأنه): ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوْتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ﴾ (آل عمران:23) فكل محرم قد فصله الله فيه، ﴿وَمَا لَكُمْ أَلاَّ تَأْكُلُواْ مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ وَإِنَّ كَثِيرًا لَّيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِم بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ﴾ (الأنعام:119)، ﴿قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴾(الأنعام:151)

وبين الفرائض والواجبات، وندب إلى الطيبات، وحرم الخبائث، وتجد شرائع القرآن مبثوثة في آياته وسوره كلها، وكثير مما أمرنا به تجده منصوصا عليه من آداء الأمانات والحكم بين الناس بالعدل، وعدم الإضرار بأحد، ولا قبول الضرر على النفس، وتجد هذه الأحكام مبسوطة ميسرة في سور البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، وغيرها، والسبيل إلى معرفتها وتعلمها وإحصائها مداومة قراءة القرآن الكريم، ومعرفة أساليبه، وسياقاته، ومنهاجه في الأمر والنهي، والمدح والذم، وما إلى ذلك. وفقنا الله وإياك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *