تمنيت يومًا أيها الأستاذ الكبير الحبيب أن أرى علماءنا تجمعهم مؤسسة واحدة ومنهم الأفاضل القرضاوي وعمر عبيد حسنة وعماد الدين خليل ومحسن عبد الحميد وغيرهم -حفظكم الله وحفظهم- ، هل تحقق ولو جزء من ذلك؟ وهل هناك مشروع على غرار المعهد العالمي يستدرك قبل رحيل أولئك الكبار؟ ..متعك الله بالصحة والعافية..محبتي
الجواب:
كان بإمكان الأزهر أو المؤسسات المماثلة له كالقرويين في المغرب، والزيتونة في تونس، ومركز دراسات السنة النبوية في قطر أو جامعة أم القرى أن تقوم بهذا الشأن لو أرادت، وأن تخصص لهؤلاء الأعلام ولمن يخلفهم أوقافا تجرى عليهم، ويكونون بحيث يستطيعون اللقاء بشكل مستمر ومناقشة القضايا لتتكون لدينا مدارس مثل مدارسنا التاريخية، مدرسة أبي حنيفة والشافعي ومالك إلى غير ذلك، لكن: ما كل ما يمنى المرء يدركه *** تجري الرياح بما لا تشتهي السفن.