تتنوع الفتاوى بتنوع العلماء ، فهل لا يضر بأيهم اتبعنا ؟
الجواب:
لا يجوز للعامي أن يقلد في الفتوى أي شخص يعرفه أو لا يعرفه، بل يجب عليه شرعا أن يجتهد في اختيار أعلم من يعرف وأتقى من يعرف؛ لأنَّه إذا لم يفعل يكون مستهينا بدينه، قد يستفتي جاهلا أو إنسان غير تقي لمجرد حمله لقبا، أو نحو ذلك، فإن أمر الفتوى هو دين وأمرنا أن نحتاط فيه، فلا نستفتي إلا العالم الثقة، التقي، والله أعلم.