منع المرأة من حقها في الدراسة والعمل والاستقلال خوفًا من انخراطها في المجتمع ويتذرعون بفجيعة الاستغناء عن قوامة الرجل .. كيف نرد عليه؟
الجواب:
من حقكِ أن تطلبي العلم، وأن تعملي وتكسبي وتنجزي، وتستقلي ماديا عن الرجل، ولا يجعل ذلك القوامة لك، ولو كنت ندا لزوجك في الناحية الاقتصادية، والذمة المالية، والحقوق الأخرى، فإن الله (تبارك وتعالى) نص على أنه لا يضيع عمل عامل من البشر من ذكر أو أنثى، ولم يضر ذلك بترتيب أمور أخرى مثل عقدة النكاح، والطلاق، وما إلى ذلك، فلابد من التفريق بين الأمور، وعدم الخلط فيها، والأصل في الحياة الزوجية أن يسودها الرحمة والمودة والتفاهم، وجميع المشاعر الطيبة التي تنفي التنازع بين الزوجين، بأي شكل من الأشكال، والناس لا يلجأون إلى معرفة الحقوق والواجبات والالتزام الحرفي بها إلإ إذا دب الشقاق بينهم، ويفترض بالحياة الزوجية السليمة أن لا يكون فيها شقاق وخصومات وتنازع والله أعلم.