أهل مدينتي جميعهم مسلمون، عندما أذهب للجامعة أرى المسيحيات في مشهد لم أعتد عليه، أرى شعورهن يتطاير في الهواء، تميل إحداهن شعرها على أحد كتفيها وتتلمسه كل فترة وجيزة، بينما الأخرى تصنع به تسريحة يكن أثر جذابا أو أكثر جمالا عندما تهتم أحداهن بجمالها و أناقتها ، أشعر بأن لهن قدر أكبر في الحرية عنا؟
الجواب:
يا بنيتي أهل مدينتك يريدون أن ينظروا إليك على أنك لؤلؤة مكنونة، وجوهرة مصونة، لا يريدون أن تأكلك الأعين الشرهة، أو تفترسك النظرات من قوم مصابين بفقر الدم، أو نحوه. فهل تتمنين أن تعرضي نفسك مثل طماطم ما بعد العصر، أم ترين أن الأكرم لك أن تبقي في قشرك، وغطائك وخدرك حتى يأذن الله بأن يأتي إليك من ثوبك وأهل مدينتك من يزيح الستار، وهو يستحقك، ويدخل الخدر وأنت آمنة من الداخل عليك زوج حبيب وقرين نسيب، لابن آوى ولا ذئب، فاختاري يا هداك الله.