تعد أحداث (الحادي عشر من سبتمبر) زلزالا برزت بعده الحاجة إلى تأسيس فقه للأقليات المسلمة في الغرب، فالشعب الأمريكي بكل فئاته غير المسلمة قد أقبل بشكل كبير لافت للنظر على محاولة معرفة الإسلام من مصادره الأصلية فاشتُريت معظم الكتب والرسائل والدراسات التي تشرح الإسلام جملة، أو تقدم بعض أركانه أو أصوله، ومصادره، وتاريخه، وثقافته، وحضارته حتى لم يعد في الأسواق منها شيء والمكتبات تطلب المزيد، ومعظم الكنائس والجامعات ومراكز البحوث والدراسات بدأت تستضيف الأئمة والأساتذة والمحاضرين ليتحدثوا عن علاقة تعاليم الإسلام بالتطرف والمتطرفين.
ففقه الأقليات يهدف إلى استيعاب وتجاوز حالة الانشطار النفسي والعقلي التي تعيشها الأقليات المسلمة في الغرب خاصة، لتتحول إلى شريك في هذه المجتمعات في سرائها وضرائها، إذا رأت خللًا سارعت إلى إصلاحه، وإذا رأت خيرًا عجلت إلى إنمائه، وإذا رأت شرًا هرولت إلى إطفائه، فالأرض – كلها – دون استثناء للإنسان.
للاطلاع على الورقة كاملة يرجى الضغط على الرابط التالي: