أ.د/ طه جابر العلواني
إنّ القرآن المجيد كتاب كونيٌّ، ليس هناك على وجه الأرض اليوم كتاب كونيٌّ غيره، ومشكلات العالم اليوم صارت مشكلات “كونيةَّ تحتاج إلى كتاب “كونيّ”، قادر على معالجة هذه الأزمات، والتصدي لها ومساعدة إنسان اليوم على تجاوزها ويكون قادر على إعادة تركيب ما تفكك، ومنها كَونيَّته وقدرته البالغة على معالجة الأزمات الكبرى وإعادة تركيب ما فككه الإنسان بجهله، أو بعدُه عن مصادر هدايته، وإعادة بنائه بالشكل السليم. ومن ثم تكتسب قضية “منهجيَّة تدبُّر القرآن المجيد” أهميَّتها البالغة في أيامنا هذه. وإذا جئنا إلى مداخل القراءة المتدبَّرة بعد الانفعال القلبيّ واستعداده، لنعرف كيف يمكن أن يشتبك القرآن المجيد مع الواقع الذي نحياه حتى يقوم بتغييره؛ فسوف نجد أنفسنا في حاجة إلى أن نجلس بين يدي القرآن ضارعين خاشعين متعلمين وأن نتهيأ نفسيًا وعقليًّا وقلبيًّا حينما نأتي إلى عالمه الرحب الواسع.
لقراءة البحث كاملا يرجى الضغط على الرابط التالي: