أ.د/ طه جابر العلواني
ظل الاجتهاد مثار جدل منذ أواخر القرن الثالث الهجري، وحتى يومنا هذا. وقد مر العقل الإسلامي بمراحل كثيرة تألق فيها إلى أن انتهى بمرحلة التقييد والركون إلى التقليد. أما الاجتهاد فقد ارتبط مفهومه بالفقه وتدرج معه في مراحله المختلفة منذ نشأته وفتوته وانتهاءًا بمرحلة توقف الاجتهاد وشيوع التقليد وهي المرحلة التي لا تزال قائمة حتى الآن. ولكل مرحلة من تلك المراحل خصائص تميزها ورجال عرفت بهم ودروس مستفادة من دراساتها. وفي عصرنا الحاضر وبعد تتابع الثورات التنويريّة وبروز اتجاهات العولمة بروز الأقلّيات وقد صار من العسير الاعتماد على تنزيل فتاوى من فقهنا الموروث على قضايا الواقع المعاصر لذلك برز مصطلح فقه الأقليات وهو فقه نوعيّ يراعي ارتباط الفقه بظروف الجماعة لا بالمكان الذي تعيش فيه فقط، لإنّ هذا الفقه هو فقه جماعة محصورة لها ظروف خاصة يصلح لها ما لا يصلح لغيرها.
لقراءة البحث كاملا يرجى الضغط على الرابط التالي: