نبذة مختصرة عن هذا الكتاب
-هل هناك حاكمية إلهية جاء بها القرآن المجيد، وسار رسول الله محمد –صلى الله عليه وسلم- على نهجها بعد هجرته إلى المدينة؟
-ما دلالة تمسك الخلفاء الراشدين بما يؤكد أن خلافة كل منهم إنما هي “خلافة على منهاج النبوة”؟ ما المراد بـ “منهاج النبوة” هنا؟ هل للنبوة منهاج سياسي؟ ما معالمه وأسسه؟ هل جاء القرآن الكريم بنظام للحكم محدد ألزم رسول الله في المدينة أمة قادها بنفسه، ومارس فيها مختلف الأدوار، ومنها الأدوار القيادية والسياسية لبيان منهج اتباع القرآن الكريم، وتقديم منهج للتأسي به –صلى الله عليه وسلم؟
-هل كان رسول الله في قيادته جيوش المسلمين –في خمس وثلاثين غزوة غزاها بنفسه-قائدًا عسكريا عاما لدولة بالمفهوم المعاصر للدولة، أو أنه كان يتلو على الناس آيات الله ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم- ومن التزكية تقديم الأسوة والقدوة لجميع الفصائل –بأفضل الطرق وأيسر؟
هل كانت وثيقة المدينة المنورة دستورًا أو بديلا عن الدستور في المفهوم المعاصر، أو كانت عقدًا اجتماعيا بين فصائل يعترف كل منها بالآخر اعترافًا تامًا، وبحقه في توقيع ذلك التعاقد مع الفصيلين الآخرين أو الانسحاب منه، أو أنه كان دستور دولة موحدة؟
تحاول هذه الدراسة –بإيجاز- الإجابة عن هذه الأسئلة وما يتصل بها.
لقراءة الكتاب كاملا أو تحميله يرجى الضغط على الرابط التالي
المهمة النبوية الاولى هى تبليغ رسالة التوحيد و تحقيق المقاصد العليا الاسلامية بالوسائل المتاحة في عصر التنزيل من ثم الجيال الاحقة عليها الاجتهاد لتحقيق المقاصد الاسلامية العليا و فقا لمدى قدرتها على الابداع في مواجهة التحديات
شكرا
لن يكون هناك تعبيد الناس لله حقيقي ما لم تبدأ بنفسك فانهها عن غيها فتزكية النفس اولا ثم تزكية الآخر