Menu
منهجية التعامل مع التراث الإسلامي - مراجعة لكتاب من أدب الاختلاف إلى نبذ الاختلاف - أُمْنِيّة أهلِ السجود([1]) - The future of Islam in America and west - جانب من جلسات فريق باحثي الأزهر للعمل على وضع منهجية مراجعة التراث - حوار حول الربيع العربي - الإسلام والمسلمون من وجهة نظر غربية - برنامج اخترنا لمكتبتك - معالم في المنهج القرآني - ومضات فكرية

المراجعات وتجديد الخطاب الديني

 

أ.د/ طه جابر العلواني

شاءت الإرادة الإلهيَّة أن يحتل هذا الدين من مراتب الشرف أعلاها، ومن معاني الحق والخير والجمال أسماها، فهو دين ذو خطاب يتسامى على حدود الزمان والمكان، ويستعصي على التحريف أو الاندثار، ويمتلك فاعليَّة حضاريَّة وقدرة ذاتيَّة على التجدد والنهوض.

وقد شهد النصف الأخير من القرن الماضي يقظة إسلاميَّة شملت معظم بقاع الأرض بما فيها مناطق الأقليَّات المسلمة في العالم، التي استيقظت على هُويَّتها وعاد إليها وعيها بذاتها، وانتماؤها وهُويَّتها الحضاريَّة، فصارت تشيِّد المدارس والمساجد والمراكز الإسلاميَّة في كل مكان، وأطلق على تيارها بصفة عامَّة “تيار الصحوة الإسلاميَّة”، وإذا أخضعنا تلك الظاهرة إلى نوع من البحث والتدقيق العلمي والمعرفي سنجد أنَّ ما حدث كان جزءًا من صحوة دينيَّة شملت العالم كله، وانطلقت تبحث عن الدين، والخطاب الديني في كل مكان، فكأن الأبعاد الغائبة عن هذه الحضارة المعاصرة جعلت الإنسان المعاصر في عطش شديد لإرواء عطشه، وبل غلته، والخروج به من حالة الجفاف واليبس التي صار إليها نتيجة حضارة عوراء قرأت الطبيعة ولم تقرأ الوحي الهادي فيها، وكانت في حاجة ماسة إلى أن تعالج أمراضها بحضارة سوية تنظر إلى الأمور بعينين وتجمع بين قراءتين.

لقراءة البحث كاملا يرجى الضغط على الرابط التالي:

المراجعات وتجديد الخطاب الديني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *